سيبويه على اختصاصه (?) والنص به ليس كالمذهب والمكان، ألا ترى أنَّه حمل قول ساعدة (?):
لَدْنٌ بهز الكف (?) يعسل متنه ... فيه (?) كما عسل الطريق الثعلب (?)
على أنه حذف الحرف اتساعًا، كما حذف عنده من ذهبت الشام (?)، وقال أبو إسحاق في هذا المعنى خلاف ما قاله هنا، [وهو أنه قال في قوله -عز وجل- (?): {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16]: أي على طريقك، قال: ولا اختلاف بين النحويين أن (على) محذوفة" (?)، وإذا كان كذلك بلا خلاف لم يجز أن يجعله ههنا مثل ما هو ظرف (?) بلا خلاف من