التفسير البسيط (صفحة 5710)

وابن إسحاق (?)، وابن زيد (?)، وعمرو بن شعيب (?)، والسدي (?).

وقوله تعالى: {حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} يوجب تعميم الحل والحرم، قال الفراء: "في الأشهر الحرم وغيرها في الحل والحرم" (?) {وَخُذُوهُمْ} أي (?) بالأسر، والأخيذ: الأسير {وَاحْصُرُوهُمْ} معنى الحصر: المنع عن الخروج من محيط، قال ابن عباس: يريد: إن تحصنوا فاحصروهم" (?)، وقال الفراء: "حصرهم: أن يمنعوا من البيت الحرام" (?)، وقال ابن الأنباري: "يريد: أن احبسوهم واقطعوهم عن البيت الحرام".

وقوله تعالى: {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} المرصد: الموضع الذي يرقب فيه العدو، من قولهم: رصدت فلانًا أرصده: إذا ترقبته، قال المفسرون (?): يقول: اقعدوا لهم على كل طريق يأخذون فيه إلى البيت أو إلى تجارة، قال أبو عبيدة في قوله: {كُلَّ مَرْصَدٍ} المعنى: كل طريق" (?)، وقال أبو الحسن الأخفش: " (على) محذوفة، المعنى: على كل مرصد، وأنشد (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015