التفسير البسيط (صفحة 5698)

الأنباري: "قال اللغويون (?): أصل السياحة الضرب في الأرض، والاتساع في السير، والبعد عن المدن ومواضع العمارة مع الإقلال من الطعام والشراب، وقيل للصائم: سائح، لأنه يشبه السائح لتركه المطعم والمشرب" (?)، قال الفراء: "يقال: ساح يسيح سياحة وسيوحًا" (?).

قال الزجاج: "معناه: اذهبوا فيها وأقبلوا وأدبروا" (?).

قال ابن الأنباري: "ويضمر القول على تقدير: فقل لهم: سيحوا، ويكون هذا رجوعًا من الغيبة إلى الخطاب، كقوله: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ} ثم قال: {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ ...} الآية [الإنسان: 22].

قال المفسّرون: "هذا تأجيل من الله للمشركين أربعة أشهر، فمن كانت مدّة عهده أكثر من أربعة أشهر حطه إلى الأربعة أشهر (?)، ومن كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015