قال ابن عباس: حتى يثخن فيهم القتل (?)، وقال مجاهد: الإثخان: القتل (?)، وقال الكلبي: حتى يغلب في الأرض (?).
وقال أهل المعاني: الإثخان ههنا معناه: تغليظ الحال بكثرة القتل، والثخانة: الغلظ، وكل شيء غليظ فهو ثخين (?).
وقوله تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا} مضى الكلام في العرض عند قوله: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169]، قال ابن عباس: تريدون الفداء (?)، ونحو ذلك قال المفسرون (?)، وقوله: {وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}، قال ابن عباس: يريد لكم الجنة (?)، قال محمد بن إسحاق: أي بقتلهم، لظهور الدين الذي يريد إظهاره، الذي تدرك به الآخرة (?).
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، قال ابن عباس: يريد منيع (?) قوي حكيم في خلقه (?).