عبد الله بن رواحة (?)، وقفوا في مقابلة مائتي ألف من المشركين، مائة من الروم، ومائة ألف من المستعربة وهم لخم وجذام (?) (?).
وقوله تعالى: {بِإِذْنِ اللَّهِ} فيه بيان أنه لا تقع الغلبة إلا أن يريد الله ذلك (?)؛ لأن معنى الإذن: الإطلاق في الفعل، فما لم يطلق الله لهم الغلبة لم يغلبوا.
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}، قال ابن عباس: يريد الذين صبروا على دينهم وعلى طاعة الله (?). والمعنى: ومعونته مع الصابرين، ولكن فخّم بذكر الله عز وجل تشريفًا له.
67 - قوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} الآية، قال عكرمة (?)، عن ابن عباس: لما أسروا الأسارى يوم بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -