والقولان للفراء (?) ذكرهما أبو بكر، قال: وأما قوله: (لها) وهو يريد: إليها؛ فلأن (اللام) تنوب عن (إلى)، و (إلى) عنها، وأنشد (?):
ومكاشح لولاك أصبح جانحًا ... للسلم يرقى حَيّتي وضِبابي (?)
والكلام في السلم قد مضى في سورة البقرة [208].
قال مجاهد (?)، والكلبي (?) في قوله: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ}: يعني: قريظة. وقال الحسن: يعني: المشركين وأهل الكتاب (?).