أوصى بثلث ماله للحصون، فقال ابن سيرين: يُشترى به الخيل فتربط في سبيل الله ويغزى عليها، فقال (?): الرجل أوصى للحصون. فقال: هي الخيل، ألم تسمع قول الشاعر (?):
ولقد علمت على تجنبى (?) الردى ... أن الحصون الخيل لا مدر (?) القرى (?)
وقال عكرمة: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} الإناث (?)، وهو قول الفراء، قال: يريد إناث الخيل (?).
ووجه هذا القول: أن العرب تسمي الخيل إذا ربطت بالأفنية وعُلّفت: رُبُطًا، واحدها: ربيط (?)، وتجمع (?) الرُّبُط رباطًا (?)، وهو جمع الجمع (?)، فمعنى الرباط هاهنا: الخيل المربوطة في سبيل الله، وفسر