بنفي الغضب عليهم والضلال كان في ضمن ذلك إثباتهما لغيرهم، كما تقول في الكلام: أنا غير كاذب، يجوز أن تريد بنفي الكذب عنك إثباته لغيرك ممن تخاطبه، وفي هذا حجة للقائلين بالمفهوم وفحوى الخطاب . ثم من المغضوب عليهم؟ ومن الضالون؟ قد بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره المفسرون .
* * *