التفسير البسيط (صفحة 5608)

جبريل ويعرفهم حاله فلا يطيعون (?)، ولا معنى لهذا؛ لأن إبليس غير مرئي فيعرف بالرؤية، وكيده الوسوسة والتخييل (?).

وقال عطاء: إني أخاف الله أن يهلكني فيمن يهلك (?)، وقال أبو إسحاق: ظن أن الوقت الذي انظر إليه قد حضر (?)، واختار ابن الأنباري هذا القول وقال: يعني (?) أخاف أن يكون الوقت المعلوم الذي يزول معه إنظاري قد حضر فيقع بي العذاب، لما عاين الملائكة خاف أن يكون وقت الإنظار قد انقضى (?)، فقال ما قال اشفاقًا على نفسه (?) (?).

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} يجوز أن يكون متصلًا بما أخبر به عن إبليس، ويجوز أن ينقطع كلامه عند قوله: {أَخَافُ اللَّهَ} فقال الله. {وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015