التفسير البسيط (صفحة 5574)

وهذا مذهب الشافعي (?)، وهو رواية الضحاك عن ابن عباس (?)، ومثله روى عطاء عنه؛ لأنه قال: يريد الخمس الذي لله (?) هذا مواضعه, يعني من ذكر بعد قوله {لله} (?) وهؤلاء جعلوا قوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ترتيبًا لافتتاح الكلام، والمعنى: فأن للرسول خمسه [ولمن ذكر بعده، فجعلوا سهم الله وسهم الرسول واحد.

وقال الربيع وأبو العالية: قوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}] (?) ليس لافتتاح الكلام، وله معنى صحيح وهو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يضرب يده في هذا الخمس فما قبض عليه من شيء جعله للكعبة، وهو الذي يسمى لله (?)، فعلى قولهما يكون لله تعالى سهم في خمس الغنيمة وهو للكعبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015