تمكو فريصته كشدق الأعلم (?)
أراد: تصفر فريصته بالدم، قال الأصمعي: قلت لمنتجع بن نبهان (?): ما تمكو فريصته؟ فشبك أصابعه وجعلها على فمه ونفخ فيها (?)، وأراد بالأعلم: البعير.
فأما المكاء: فهو (فعال) من مكا إذا صفر، وهو طائر يألف الريف، وجمعه المكاكي (?). وأما التصدية: فهو التصفيق، يقال: صدّى يصدي تصدية: إذا صفق بيديه، وأصله من الصدى وهو الصوت الذي يرد عليك الجبل، وأنشد ابن قتيبة (?):
ضنت بخدّ وجلت عن خدّ ... وأنا من غرو الهوى أصدّي (?)
أي: أصفق بيدي من عجيب الهوى.