التفسير البسيط (صفحة 5537)

33

(الحق) ليس بصفة لـ (هذا)، وأنه (?) خبر، قال: ويجوز: هو الحق، رفعًا، ولا أعلم أحدًا قرأ بها (?)، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها , ولكن القراءة سنة (?).

وقولى تعالى: {فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ}، قال الليث: مطرتنا السماء وأمطرتنا وأمطرهم الله مطرًا و (?) عذابًا (?).

وقال أبو عبيدة: ما كان من العذاب يقال فيه: أمطر، ومن الرحمة: مطر (?)، قال المفسرون: قال النضر بن الحارث: اللهم إن كان هذا الذي يقوله محمد حقًا من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء كما أمطرتها على قوم لوط: {أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} أي: ببعض ما عذبت به الأمم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015