التفسير البسيط (صفحة 5534)

قال ابن عباس ومجاهد ومقسم (?) وقتادة: (ليوثقوك ويشدوك) (?)، وكل من شُّد فقد أُثبت؛ لأنه لا يقدر على الحركة، ومن هذا يقال لمن اشتدت به علة أو جراحة منعته الحركة: قد أُثبت فلان فهو مثبت.

وقال عطاء وعبد الله بن كثير (?) وابن زيد: (ليسجنوك) (?)، وهو لفظ الفراء (?) والزجاج (?) وابن قتيبة (?) وابن الأنباري، قال أبو بكر: يريد: ليثبتوك في بيت، فحذف المحل لوضوح معناه.

وقوله تعالى: {أَوْ يَقْتُلُوكَ} أي: بأجمعهم قتلة رجل واحد كما قال اللعين أبو جهل، {أَوْ يُخْرِجُوكَ} أي: من مكة إلى طرف من أطراف الأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015