التفسير البسيط (صفحة 5527)

28

قبله, وذوو الأمانة: نحو المودع والمعير والموكل والشريك ومن يدك في ماله يد أمانة لا يد ضمان (?)، ثم حذفت المضاف (?)، وقد ذكرت إحدى مفعولي الخيانة، ولم تذكر الثاني وهو المنهي عن الخيانة فيه (?)، وإذا لم (?) تقدر حذف المضاف فقد ذكرت المنهي عن الخيانة فيه ولم تذكر صاحب الأمانة، كقولك: أعطيت درهمًا.

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي تعلمون أنها أمانة من غير شبهة، وقيل: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ما في الخيانة، خلاف الجهال بتلك المنزلة (?)، وقال صاحب النظم: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}] (?) أن ما فعلتم من الإشارة إلى الحلق خيانة لله ورسوله (?).

28 - قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أي محنة (?)، يظهر بها ما في النفس من اتباع الهوى أو تجنبه فيستحق الثواب أو العقاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015