{وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ}، قال ابن عباس: يريد بقوته (?)، وقال السدي: وأيدكم بالأنصار (?)، وقال الكلبي والكناني: وأيدكم بنصره يوم بدر بالملائكة (?).
{وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} يعني الغنائم ببدر في قول ابن عباس (?) والكلبي (?) والكناني (?)، يريد أحلّها لكم ولم تحل لأحد قبلكم.
وقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، قال عطاء: يريد: كي تطيعوا (?)، قال أهل المعاني: وهذا تذكير بالنعمة في تقويتهم بعد الضعف، وأمنهم بعد الخوف، ونصرهم على أعدائهم، وبسط أرزاقهم (?).
27 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} الخون