التفسير البسيط (صفحة 552)

لما لم يكن مقصودا قصده (?)، قولهم: قد أمر (?) بالرجل مثلك فيكرمني (?)، فوصف الرجل بمثلك لما لم يكن معينا (?).

ومما (?) جاء (غير) فيه صفة (?) قوله: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] فمن رفع (غير) (?) كان وصفا للقاعدين، والقاعدون غير مقصود قصدهم (?)، كما كان قوله: {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} كذلك. والتقدير: لا يستوي القاعدون من المؤمنين الأصحاء، والمجاهدون (?).

وأما من نصب (غير) على الاستثناء، فإن الفراء ينكر جواز (?) ذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015