وفي قوله: {مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} وجوه من القراءة: التشديد مع التنوين، والإضافة، والتخفيف معهما (?) أيضًا، ومثله قوله: {كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ} [الزمر: 38]، بالتنوين، وبالإضافة (?) أيضًا.
قال أهل المعاني: وتوهينه كيدهم يكون بأشياء: بإطلاع المؤمنين على عوراتهم، وإلقاء الرعب في قلوبهم، وتفريقَ كلمتهم، ونقض ما أبرموا باختلاف عزومهم (?).
قال ابن عباس: يهنئ (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "إني قد أوهنت كيد