القصد فهي معرفة (?). وكذلك لو عرف إنسان بأنه مثلك في ضرب من الضروب لقيل فيه (?): قد جاء مثلك، لكان معرفة، إذا أردت المعروف بشبهك (?)، والمعرفة والنكرة بمعانيهما (?). ومن جعل (غير) بدلا استغنى عن هذا الاحتجاج (?)، لأن النكرة قد تبدل من المعرفة)، انتهى كلام ابن السراج (?).
قال صاحب (?) "الحجة": أما الخفض في (?) (غير) فعلى البدل أو الصفة، والفصل بين البدل والصفة في قول سيبويه (?) إن البدل في تقدير تكرير العامل، بدلالة (?) حرف الجر في قوله سبحانه: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا