التفسير البسيط (صفحة 545)

ضمة الميم استثقالًا للخروج من الكسر إلى الضم (?).

وكان أبو عمرو (?) يكسرها عند ألف الوصل؛ لأنه يكسر الميم على أصل تحريك الساكن بالكسر إذا لقيه ساكن آخر، ويكسر الهاء بتبع الكسر لثقل الضم بعد الكسر (?).

وأما من كسر (الهاء) وضم (الميم) عند ألف الوصل (?)، فإنه يقول: لما احتجت إلى حركة الميم رددته إلى أصله، فضممت وتركت الهاء على كسرها، لأنه لم تأت ضرورة تحوج (?) إلى ردها إلى الأصل (?).

فأما التفسير: فقال ابن عباس: {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]: هم قوم موسى وعيسى قبل أن يغيروا نعم الله عز وجل (?).

وقال عكرمة: أنعمت عليهم بالثبات على الإيمان والاستقامة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015