المدينة لطلب عير (?) قريش، وكره ذلك طائفة من المؤمنين لأنهم علموا أن قريشًا تمنع عيرها منهم، وأنهم لا يظفرون بالعير عفوًا دون القتال فذلك قوله: {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} أي الخروج معك.
قال أهل المعاني: وهذه الكراهة من المؤمنين كانت كراهة الطبع؛ للمشقة التي تلحق في السفر (?)، لا كراهة أمر الله ورسوله (?).
وقيل: كانت الكراهة قبل أن علموا أن الله أمر به وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - عزم على ذلك، هذا قول عامة أهل التفسير (?) في هذه الآية.