التفسير البسيط (صفحة 5443)

قال أبو عباس (?): كان أصحابنا ينصبون (وقوفًا) على القطع من: الدخول، وحومل، وتوضح والمقراة (?).

وقال غيره: نصبه على الحال من الضمير الذي في (نبك) أي: قفا نبك في حال وقوف (?) صحبي (?)، ولا يختلف أهل اللغة والنحو في تعلق "وقوف" بما ليس بحاضر معه في بيته.

وقال ابن قتيبة: يريد أن كراهتهم لما فعلته في الغنائم ككراهتهم للخروج معك، كأنه قال: هذا من كراهتهم كما أخرجك وإياهم ربك وهم كارهون (?).

وعلى هذا (الكاف) متعلق بمحذوف يدل عليه باقي الكلام؛ لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015