قال المفسرون وأهل المعاني (?): هذه الآية تتضمن وصف المؤمنين بوجل القلوب عند ذكر الله (?).
قال الزجاج: تأويله: إذا ذكرت عظمة الله جل وعز وقدرته وما خوف به من عصاه وجلت قلوبهم أي: فزعت (?).
يقول: إنما المؤمن الذي إذا خوف بالله فرق قلبه وانقاد لأمره خوفًا من عقابه، ومفهومه: ليس المؤمن الذي يخالف الله ورسوله ويترك اتباع ما أنزل في كتابه، والإشارة فيه إلى إلزام أصحاب بدر طاعة الرسول فيما يرى من قسمة الغنيمة.
قال ابن عباس: {وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}: خافت قلوبهم وخشعت لذكر الله (?). وقال مجاهد: فرقت قلوبهم (?).