وقال ابن زيد: الآية ليست بمنسوخة؛ لأن الأنفال لله -لا شك مع الدنيا بما فيها والآخرة-، وللرسول يضعها في مواضعها التي أمره الله عز وجل بوضعها فيها (?). والقول هو الأول؛ لأن قوله: {قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} تمليك له إياها وذلك التمليك نسخ بالخمس (?)، وابن زيد ذهب إلى أن معنى قوله لله والرسول أن الحكم فيها له، وهذا لم ينسخ.