للإنسان من المعاصي (?)، روي أبو عبيد عن أبي زيد: (نزغت بين القوم إذا أفسدت) (?). وقال الليث: (النزغ أن تنزغ بين قوم فتحمل بعضهم على بعض بفساد ذات بينهم) (?).
قال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد: يعرض لك من الشيطان عارض) (?). وقال مقاتل: (وإما (?) يفتنك الشيطان فتنة) (?).
وقال الزجاج: (المعنى: إن نالك من الشيطان أدنى وسوسة) (?).
وقال عبد الله بن مسلم: (وإما يستخفنك الشيطان. قال: ويقال: نزغ بيننا فلان أي: أفسد) (?).
وقال بعض أهل المعاني: (معنى النزغ: الإزعاج، وأكثر ما يكون عند الغضب، وأصله الإزعاج بالحركة إلى الشر، وهذه نزغة من الشيطان للخصلة الحاملة عليه) (?)، وموضع (?) {يَنْزَغَنَّكَ} جزم بـ "إِنْ"