التفسير البسيط (صفحة 5363)

193

وقال أهل المعاني في قوله: {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا}: (النَّصر المعونة (?) على العدو، يقول (?): هذه الأوثان لا تستطيع معونتهم على عدوهم وهم يعبدونها عبادة من يقدر على ضرهم ونفعهم) (?)، وقال الحسن في قوله: {وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ}: (أي: ولا يدفعون عن أنفسهم مكروه من أرادهم (?) بكسر أو نحوه) (?).

193 - قوله تعالى: {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى}. يخاطب المؤمنين؛ يقول: إن تدعوا المشركين إلى الهدى، وهو قول ابن عباس والكلبي (?)، قال ابن عباس في هذه الآية: (يريد: إني خذلتهم، وأمليت لهم في الضلالة) (?)، فدل هذا الكلام على أن المراد بقوله: {لَا يَتَّبِعُوكُمْ}. المشركون.

قال الكلبي: (وإن تدعوا المشركين إلى الإِسلام) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015