التفسير البسيط (صفحة 5348)

تجدب (?)، {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} أن أملكه، {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ} أي: ما يكون قبل أن يكون، {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}، [أي: لاحتجزت في زمان الخصب لزمن الجدب. {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}، وما أصابني الضر والفقر.

وقال ابن جريج (?): ({لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}، يعني: الهدى والضلالة. {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ} متى أموت. {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}] (?) من العمل الصالح على حسب علمي به) أي: إن من يعلم الغيب إنما يعمل الأفضل لعلمه بعلوه على الأدون. {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}، أي: واجتنبت ما سيكون من الشر واتقيته. قاله ابن زيد (?) وهذا مذهب الحسن (?) الكلبي (?)، وقد حصل في تفسير هذه الآية ثلاثة (?) أوجه، وفيها تكذيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015