تجدب (?)، {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} أن أملكه، {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ} أي: ما يكون قبل أن يكون، {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}، [أي: لاحتجزت في زمان الخصب لزمن الجدب. {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}، وما أصابني الضر والفقر.
وقال ابن جريج (?): ({لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}، يعني: الهدى والضلالة. {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ} متى أموت. {لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}] (?) من العمل الصالح على حسب علمي به) أي: إن من يعلم الغيب إنما يعمل الأفضل لعلمه بعلوه على الأدون. {وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}، أي: واجتنبت ما سيكون من الشر واتقيته. قاله ابن زيد (?) وهذا مذهب الحسن (?) الكلبي (?)، وقد حصل في تفسير هذه الآية ثلاثة (?) أوجه، وفيها تكذيب