لاحدًا، فمن جمع بينهما في قراءته فكأنه أراد الأخذ بكل واحدة من اللغتين (?).
قال ابن عباس ومجاهد (?): ({الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} هم المشركون، عدلوا بأسماء الله عما هي عليه فسموا بها أوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، واشتقوا اللات من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان).
وقال أهل المعاني: (الذين يلحدون في أسماء الله الذين (?) يسمون الله بما لم يسمّ به نفسه، ولم ينطق به كتاب، ولا دعا إليه رسول) (?).
يدل على صحة هذا ما روى عن ابن عباس أنه قال: ({يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} أي: يكذبون) (?).