التفسير البسيط (صفحة 5307)

بأبناء حيٍّ من قبائل مالكٍ ... وعمرو بن يربوع أقاموا فأخلدوا (?)

قال ابن عباس: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} (?)، يريد: مال إلى الدنيا) (?). وقال مقاتل: (رضي بالدنيا) (?).

وقال الزجاج: (ولكنه سكن إلى الدنيا) (?). فهؤلاء فسروا {الْأَرْضِ} في هذه الآية بالدنيا، وذلك لأن الدنيا هي الأرض؛ لأن ما فيها من العقار والرباع (?) والضياع كلها أرض، وسائر متاعها يستخرج من الأرض، فالدنيا كلها هي الأرض (?)، فصلح أن يعبر عنها بالأرض لأنها هي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015