فهذا (?) قصته.
قال عطاء عن ابن عباس: (أعان أعداء الله على أوليائه) (?) يعني: بدعائه. وقوله: {آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}. قال ابن زيد: (هو أنه كان لا يسأل شيئًا إلا أعطاه إياه) (?). وقال عكرمة (?): (أوتي كتابًا من كتب الله تعالى (?)).
وقيل (?): (هو أنه لما أراد أن يدعو عليهم، قيل له في المنام: لا تدعُ عليهم، ثم هم ثانيًا، فكلمته أتان له قد ركبها، حجة عليه، فقالت: ويحك يا بلعم أتذهب إلى نبي الله والمؤمنين تدعو عليهم فلم ينزع عن ذلك)، وقال أهل المعاني: ({آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}. علمناه حجج التوحيد وفهمناه أدلته حتى صار عالمًا بها).
وقوله تعالى: {فَانْسَلَخَ مِنْهَا}. قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: خرج من محبة الله (?) إلى معصيته، ومن رحمة الله إلى سخطه) (?).