وقال عطاء: (يريد: بُخْتُ نصَّر (?) وغيره إلى اليوم) (?).
وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ}. قال ابن عباس: (يريد: في الدنيا والآخرة) (?).
ومعنى هذا: أنه سريع العقاب لمن استحق تعجيله؛ لأنه لا يتأخر عن وقت إرادته. عاقب اليهود في الدنيا بسوء العذاب (?).
168 - قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا}، قال ابن عباس: (يريد: فرقناهم في جميع البلاد) (?).
قال أهل المعاني (?): (فرقهم الله تعالى فتشتت أمرهم، ولم تجتمع لهم كلمة) (?).