عكرمة والوالبي عن ابن عباس (?)، وقال في رواية (?) عطاء: (هي الطَبريَة) (?). وهو قول الزهري (?).
وقوله تعالى: {الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ}. الحضور نقيض الغيبة، أي: التي هي مجاورة البحر، وبقربه وعلى شاطئه (?)، كقوله: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196]. والحضرة (?) قرب الشيء، تقول: كنت بحضرة الدار.