التفسير البسيط (صفحة 5232)

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ} حسنة.

وقوله تعالى: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}. قال جميع المفسرين (?) وأهل المعاني (?): (تبنا ورجعنا إليك بتوبتنا). قال الليث: (الهَوْد التوبة) (?).

وقوله تعالى: {قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ}. قال ابن عباس: (يريد: على الذنب اليسير) (?).

وقوله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}. قد ذكرنا (?) قديمًا أن رحمة الله تعالى إرادته الخير (?)، وإرادته الخير تنقسم إلى أقسام كثيرة، وكل خيرٍ من خير الدنيا والآخرة أصاب أحدًا فذلك من رحمته، ثم من تلك الخيرات ما هو أعم وأوسع، ومنها ما هو أخصّ.

والأحسن في تفسير هذه الآية ما ذهب إليه الحسن وقتادة (?)، وهو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015