التفسير البسيط (صفحة 5200)

149

عباس: (يريد: لا يرشدهم إلى دين) (?)، يريد: العجل.

قال أصحابنا: (هذا يدل على أن من لا يكون متكلمًا لا يجوز أن يكون إلهًا، وأن الإله هو الذي يتكلم ويهدي السبيل) (?). وقول: {اتَّخَذُوهُ} أي: إلهًا ومعبودًا، كقوله: {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ} [البقرة: 51]. أي: إلهًا. وقد مر.

وقوله تعالى: {وَكَانُوا ظَالِمِينَ}. قال ابن عباس: (يريد: مشركين) (?). قال أهل المعاني: (وهذه الآية إخبار عن جهل بني إسرائيل في اتخاذهم العجل إلهًا وهو لا يهديهم سبيلاً، ولا يستطيع كلامًا فيدعو إلى رشدٍ أو يصرف عن غيّ) (?).

149 - قوله تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ}، قال ابن عباس (?) والمفسرون (?): (أي: ندموا على عبادتهم العجل).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015