وقال أحمد بن يحيى: {يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ} من الكِبَر لا من الكِبْر (?)، أي: يتفضلون ويرون أنهم أفضل من غيرهم) (?)، وهذا الذي قاله أحمد قريبٌ من الأول بل هو بعينه معنى.
وقوله تعالى: {سَأَصْرِفُ} حجة على القدرية (?)، و (?) دليل ذلك أن له أن يصرف عن الإيمان من شاء.
وقوله تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ} قال ابن عباس: (يريد سبيل الهدى والبيان الذي جاء من الله، {لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} قال: يريد: لا يتخذوه دينا، {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ} يريد: طاعة الشيطان وضلالته، {يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} يريد: دينا) (?).
وقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} قال الزجاج: {ذَلِكَ} يصلح أن يكون نصبا على معنى: فعل الله بهم {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} (?).