لتحذروا أن تكونوا منهم، وهي (?) تتضمن وعيدًا وتهديدًا لمن خالف أمر الله، كما تقول لمن تخاطبه: سأريك غدًا إلى ما يصير حال من خالف أمري (?).
وقال قتادة: (سأدخلكم الشام فأريكم (?) منازل الكافرين الذين كانوا سكانها من الجبابرة والعمالقة، أي: لتعتبروا بها، وما صاروا إليه من النكال فيها) (?). وهذا معنى قول الكلبي: {دَارَ الْفَاسِقِينَ} ما مروا عليه إذا سافروا من منازل عاد وثمود والقرون الذين أهلكوا) (?).