قال قتادة؛ (?): (كان أولئك القوم من لخم (?) وكانوا نزولا بالرقة) (?)
وقال ابن جريج: (كانت تلك الأصنام تماثيل بقر وذلك أول شأن العجل) (?).
وقوله تعالى: {قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}، قال عطاء: (يريد: من دون الله. {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} يريد: جهلتم نعمة ربكم وما صنع بكم) (?).
قال أهل المعاني: (هذه الآية تخبر عن جهل عظيم من بني إسرائيل؛ حيث توهموا أنه يجوز عبادة غير الله بعد ما رأوا الآيات التي توالت على قوم فرعون حتى غرّقهم الله في البحر بكفرهم وعبادتهم غيره، فلم يردعهم ذلك عن أن قالوا لنبيهم: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (?).