التفسير البسيط (صفحة 5150)

أصاب الجراد الزرع] (?) قيل: جُرِد الزرع، وأصل هذا كله من الجَرْد وهو: أخذك الشيء من الشيء جرفاً وسحقاً، ومن هذا يقال للثوب الذي قد ذهب زِئْبِرُه (?): جَرْد، وأرض جَرْداء: لا نبات فيها، ومكان أجْرَد (?).

قالوا: (فأكلت الجراد عامة زروعهم (?) وثمارهم حتى إن كانت لتأكل الأبواب والسقوف حتى تقع دورهم ولا تدخل بيوت بني إسرائيل فعجّوا وأعطوا موسى عهد الله لئن كشف الله ذلك أن يؤمنوا، فدعا موسى فكشف الله الجراد بعد ما أقام عليهم سبعة أيام، وكان قد بقيت من غلاتهم بقية. فقالوا: قد بقي لنا ما هو كافينا فما نحن بتاركي ديننا، فبعث الله عليهم القُمّل).

واختلفوا فيه. فقال ابن عباس في رواية عطاء: (هو الدبى) (?) [ومثل ذلك روى الوالبي عنه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015