التفسير البسيط (صفحة 5106)

(يريد: تشيرون به عليّ) (?)، فعلى هذا أضمر القول، وتم كلام الملأ عند قوله: {مِنْ أَرْضِكُمْ}. والتقدير: قال {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}، وهذا (?) الوجه ذكره الفراء (?) أيضاً.

قال أبو إسحاق: (وجائز أن يكون {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} من قول الملأ (?)؛ كأنهم خاطبوا فرعون ومن يخصه)، قال: (وجائز أن يكون الخطاب لفرعون وحده؛ لأنه يقال للرئيس المطاع: ما ترون (?) في هذا، أي: ما ترى أنت وحدك) (?).

قال ابن الأنباري على هذا الوجه: (والملوك الغالب عليها (?) أن يكون لها أتباع يأتمرون بأمرها (?) ويقفون عند قولها (?)، فلما كان هذا معروفاً للملوك خاطبوه وهو واحد بخطابه ومعه أتباعه وأهل مملكته) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015