وروي عن ابن مسعود: (أن العهد هاهنا معناه: الإيمان, كقوله: {إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} (?) [مريم: 87]. يعني: آمن، وقال: لا إله إلا الله) (?).
وقوله تعالى: {وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}. (?) قال الزجاج: (دخلت {إِنْ} واللام على معنى التوكيد واليمين) (?).
قال ابن عباس: (يريد: لعاصين) (?). وقال الضحاك: (لناقضين) (?).
103 - قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ}، الكناية يجوز أن تعود إلى الأنبياء الذين (?) جرى ذكرهم، ويجوز أن تعود إلى الأمم الذين تقدم إهلاكهم (?).