"أمر أن تحفى الشوارب وتُعفي اللِّحى" (?)، يعني: توفر وتكثر) (?).
وقال ابن الأنباري (?): (يقال: عما الشيء: إذا زاد وكثر، وأنشد للبيد:
ولَكِنَّا نُعِضُّ السَّيْفَ مِنهَا ... بأسْوُقِ عَافيَاتِ اللَّحْمِ كُوم (?)
أراد: كثيرات اللحم)، فمعنى قوله: {حَتَّى عَفَوْا} أي: كثروا (?)، في قول ابن عباس (?)، ومجاهد (?) والسدي وابن زيد (?).