لم تقبل منه (?)، ومعجزة شعيب لم تذكر في القرآن) (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: ({قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} يريد موعظة) (?) {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ}. قال المفسرون: (إن قوم شعيب كانوا أهل كفر بالله وبخس للمكيال والميزان (?). فأمرهم شعيب بتوحيد الله وإتمام الكيل والوزن) (?).
قوله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}. أي: بعد إصلاح الله تعالى إياها ببعثه شعيب. وهذا معنى قول ابن عباس (?)، وإلى هذا أشار الزجاج، فقال: (أي: لا تعملوا فيها بالمعاصي وبخس الناس بعد أن أصلحها الله عز وجل بالأمر بالعدل، وإرسال الرسول) (?). وتفسير هذا