التفسير البسيط (صفحة 5040)

وقال الزجاج: (أي: قد عَمُوا عن الحق والإيمان) (?).

قال الليث: (يقال (?) رجل عمٍ إذا كان أعمى القلب) (?).

وقال أبو معاذ النحوي (?): (رجل عم في أمره لا يبصره (?)، ورجل أعمى في البصر)، قال زهير (?):

وَلَكِنِّني عَنْ عِلْمِ مَا فيِ غَدٍ عَمِ

وعلى هذا الوجه فسر ابن عباس؛ حيث قال: (عميت قلوبهم) (?). وهو اختيار الحسين (?) بن الفضل فإنه قال: (عمين في البصائر وأعمى في البصر) (?)، ألا ترى أن قوم نوح لم يكونوا أَضِرَّاءَ مكافيف، إنما وصفوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015