التفسير البسيط (صفحة 5029)

وقال الكلبي: (قدّام مطره) (?).

وقال أبو إسحاق: (أي: بين يدي المطر الذي هو رحمته) (?)

قال أبو بكر: (اليدان تستعملهما العرب في المجاز على معنى التقدمة، يقال: تكون هذه الفتن بين يدي الساعة، يريدون قبيل (?) أن تقوم، تشبيهًا وتمثيلاً، إذ كانت يد الإنسان تتقدمانه، والرياح تتقدم المطر وتؤذن به) (?).

وقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا}، يقال: أقلَّ فلان الشيءَ أي (?) حَمَله، وكذلك استقَلَّه (?)، والمعنى: حتى إذا حملت هذه الرياح سحابًا ثقالًا بما فيها من الماء، قاله المفسرون (?).

وقوله تعالى: {سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} أي: سقنا السحاب، والسحاب لفظه مذكر وإن كان جمع سحابة، لذلك ذكَّر الكناية، وهو من باب تمر وتمرة وجَوْز وجَوْزة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015