وقوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} أي: أقبل على خلقه، وقصد إلى ذلك بعد خلق السموات والأرض، وهذا قول الفراء وأبي العباس والزجاج .
وقال آخرون: {اسْتَوَى} معناه استولى واحتجوا بقول البعيث :
ثم اسْتَوَى بِشْرُ على العِرَاقِ ... من غير سيفٍ ودمٍ مُهْرَاقِ