التفسير البسيط (صفحة 4999)

من أهل الجنة فأذن لنا حتى نراهم ونكلمهم، فأمر الله الجنة فتزخرفت حتى نظر أهل جهنم إلى قراباتهم في الجنة وما هم فيه من النعيم فعرفوهم، ونظر أهل الجنة إلى قراباتهم من أهل النار (?) فلم يعرفوهم قد اسودت وجوههم وصاروا خلقًا آخر، فنادى أصحاب النار أصحاب الجنة بأسمائهم، وأخبروهم بقراباتهم {أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ} الآية) (?).

وقوله تعالى: {أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ}، قال ابن زيد والسدي: (يعني: الطعام) (?).

قال أبو إسحاق: (أعلم الله عز وجل أن ابن آدم غير مستغن عن الطعام والشراب، وإن كان معذبًا، فأعلمهم أهل الجنة أن الله حرم طعامهم وشرابهم على أهل النار بقولهم (?): {إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}) (?)، [و] هذا (?) تحريم منع لا تحريم تعبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015