التفسير البسيط (صفحة 4975)

الياء كما حكاه أبو إسحاق أولاً عنه، ولو كان النون عوضًا من الضمة لكان جديرًا أن يلحق الفعل أيضًا، ألا ترى أن الأفعال قد حذفت الضمة من لاماتها، وقوله: (كأن سيبويه ذهب إلى أن (?) النون عوض من ذهاب حركة الياء) تقدير لا وجه له مع ما حكيناه من نصه على أنه بدل من الياء، وقوله: (والياء سقطت لسكونها وسكون النون) قول لا يذهب إليه أحد، وإن (?) أضافه إلى سيبويه فخطأ، وإن ذهب هو إليه (?) ففاسد، لما ذكرنا أن الساكن الأول إذا ثبت عاقب الساكن الثاني، ولم يكن للتنوين مدخل في الكلمة، فأما ما نسبه من التفسير الذي ذكره إلى أصحاب سيبويه (?)، فإني لم أعلم أحدًا فسر هذا التفسير، فإن فسره مفسر كان خلاف مذهبه) (?).

وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}. قال ابن عباس: (يريد: الذين أشركوا بالله واتخذوا من دونه إلهًا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015