التفسير البسيط (صفحة 4972)

و {جَهَنَّمَ} لا ينصرف لاجتماع التأنيث فيها والتعريف. قال بعض أهل اللغة: (واشتقاقها من الجهومة، وهي الغلظ، يقال: رجل جهم الوجه، غليظه، فسميت بهذا (?) لغلظ أمرها في العذاب، نعوذ بالله منها) (?). قال المفسرون في هذه الآية: (هذا (?) إخبار عن إحاطة النار بهم من كل جانب، فلهم منها غطاء ووطاء وفراش ولِحاف) (?).

فأما التنوين في {غَوَاشٍ}، فقال أبو الفتح الموصلي: (ومما يسأل عنه من أحوال التنوين قولهم: جوارٍ وغواشٍ ونحو ذلك، لأية علة لحقه التنوين، وهو غير منصرف لأنه على وزن فواعل (?)؟ والجواب عن ذلك: ما ذهب إليه الخليل وسيبويه (?)، وهو أن هذا الضرب جمع، والجمع أثقل من الواحد، وهو أيضًا الجمع الأكثر الذي يتناهى إليه الجموع، فزاده ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015