التفسير البسيط (صفحة 4970)

كما يقال إزار ومِئْزر ولحِاف ومِلْحف وقِناع ومِقْنع) (?)

قال الزجاج: (والمعنى: لا يدخلون الجنة أبدًا) (?).

قال ابن الأنباري: (وإنما خص الجمل من بين الحيوان بالذكر إذ كان أكثر شأنًا عند العرب من سائر الدواب، والعرب تقدمه في القوة علي سائرها من أجل أنه يوقر بحمله وهو بارك فينهض به، ولم تر العرب أعظم منها (?) جسمًا فيما رأت من الحيوان) (?).

وقال أهل المعاني (?): علق الله تعالى (?) دخولهم الجنة بولوج الجمل في سم الخياط. فكان ذلك نفيًا لدخولهم الجنة على التأبيد، وذلك أن العرب إذا علقت ما يجوز كونه بما لا يجوز كونه استحال كون (?) ذلك الجائز الكون؛ كما يقال: لا يكون هذا حتى يَشِيبَ الغُرَاب، وحتى يَبْيَض القار (?) وكما قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015