التفسير البسيط (صفحة 4967)

قال ابن عباس: (يريد: لا تفتح لأعمالهم ولا لدعائهم ولا لشيء مما يريدون به الله) (?)، وهذا قول أكثر المفسرين (?).

وقال السدي (?) وغيره (?): (لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء، وتفتح لأرواح المؤمنين).

يدل على صحة هذا التأويل ما روي في حديث طويل: "أن روح المؤمن يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: مرحبًا بالنفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء السابعة، ويستفتح لروح الكافر فيقال لها: ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015