كالأنام والرهط والجيش (?).
قال أبو إسحاق: وإنما لم يستعمل الواحد من لفظه؛ لأن (العالم) اسم لأشياء مختلفة، فإن جعل لواحد منها اسم من لفظه صار جمعا لأشياء متفقة (?).
وهذا النوع من الجمع (?) يسمى (السالم) لسلامة لفظ الواحد فيه، ويجمع على الواو والياء (?).
واختلف النحويون في (الواو والياء والألف) اللواتي تلحق التثنية والجمع (?)، فمذهب سيبويه فيها أنها حروف إعراب بمنزلة (الدال) من زيد (?).
والدليل على ذلك (?): أن الذي أوجب للواحد المتمكن نحو: (زيد ورجل) حرف الإعراب، هو (?) موجود في التثنية والجمع (?)، وهو التمكن،